إن تخيل حدوث معركة فاصلة سريعة تنتهي بهزيمة الاحتلال الصهيوني وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرض محررة قد غادرها جيش الاحتلال ومستوطنوه دفعة واحدة، هو تصور أسقطته النظم العربية المهزومة عام 1948 في إطار خطابها وعملها الدعائي، ولكن في البرنامج الرئيسي الذي قدمته البنى الفلسطينية والتجارب النضالية اليومية فقد اعتبرت أن هزيمة الاحتلال لن تأتي إلا بنضال طويل الأمد يخوضه مجموع الفلسطينيين ضد الاحتلال بمستوطنيه ومنظومته الأمنية.
تفترض ورقة عمل تحمل عنوان (نداء لأجل العودة نحو برنامج عمل لإنهاء النكبة) أن انتزاع حقوق الفلسطينيين من مخالب مشروع الاحتلال الاستعماري الاستيطاني لن يحدث في ساعة صفر زمنية، وأن سعي الفلسطينيين للعودة ليس مهمة مؤجلة، بل فعل اشتباك يومي مع الاحتلال يمارسه جل المجموع الفلسطيني بدرجات متفاوتة.
وتقدم الورقة نماذج ممكنة للعودة مع ما تستدعيه من مهمات يجب أن ينهض بها الفاعلون لأجل إنفاذ حق العودة.
لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا