قال مدير عام شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أمانيا مايكل إيبي: إنّ 1200 عائلة فلسطينية عادت إلى مخيّم اليرموك في دمشق، "يعيشون وسط الأنقاض وربما حول ذخائر غير منفجرة وفي ظروف بائسة للغاية."
جاء ذلك، في تصريح نقله موقع "أونروا" الالكتروني، أشار خلاله إلى أنّ معونات وكالة "أونروا" للاجئين الفلسطينيين في سوريا، غالباً ما تكون شريان الحياة الوحيد لهم، ومصدر دعمهم الأخير. فيما "تقيد التحديات المالية التي تواجهها "أونروا" قدرتها الاستجابة الحقيقية للاحتياجات، ويعرض الموظفين موظفونا لضغوط هائلة لتقديم خدمات حيوية بموارد محدودة". حسبما أضاف.
ولفتت "أونروا" إلى أنّ 25% من المراكز الصحيّة للوكالة، غير صالحة للاستعمال في الوقت الحالي، كما خسرت الوكالة 40% من الصفوف الدراسية التابعة لمدارسها في سوريا، حيث تعرضت المنشآت إمّا للتدمير الكامل أو الأضرار البالغة منذ بدء الصراع في البلاد. وفق الوكالة.
تأتي تصريحات "إيبي" حول اعداد العائدين إلى مخيّم اليرموك، وسط تشكيك واسع بحجم الأرقام، حيث تشير مصادر لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ أعداد الساكنين لا تتجاوز بعضة مئات من الأفراد، الكثير منهم غير مقيمين بشكل فعلي رغم قيامهم بأعمار ترميم لمنازلهم، حيث ما يزال المخيّم "بيئة غير صالحة للعيش" وتكاليف الحياة داخله، حسبما بيّن تحقيق نشره "بوابة اللاجئين" حول أوضاع فلسطينيي سوريا في الذكرى 74 للنكبة.