نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أنّ أجهزة الأمن السوريّة عند نقطة الحدود السورية- اللبنانية، اعتقلت لاجئاً فلسطينياً، ومنعت آخرين من عبور الحدود إلى لبنان، " لعدم حصولهم على موافقة أمنية من فرع المخابرات المعروف بـ " فرع فلسطين".
وأشارت المجموعة، إلى إنّ سلطات الحدود، طلبت الموافقة الأمنيّة، رغم إبراز اللاجئين موافقة دائرة الهجرة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين الواقعة في منطقة عين كرش بدمشق، وموافقة دائرة الهجرة العامّة. علماً أنّ تلك الموافقات التي طالما كانت مطلوبة من فلسطييي سوريا طوال السنوات السابقة.
وأضافت المجموعة، أنّ عناصر شرطة الحدود، أجابوا اللاجئين الذين سألوا عن سبب هذا الإجراء، بأنّ الأوامر تقتضي ذلك، مع تدقيق على اللاجئين حول وجهتهم في لبنان وسبب سفرهم، وما اذا كانوا يحملون جواز السفر الفلسطيني الصادر عن السلطة الفلسطينية، مع تفتيش دقيق للتأكد من ذلك.
وأرجعت المجموعة الإجراء، إلى تضييق مقصود منه، تقييد حركة اللاجئين المتوجهين إلى تركيا من حاملي جواز سفر السلطة الفلسطينية، إلى جانب رغبة الأجهزة الأمنية السوريّة جمع المزيد من المعلومات حول الراغبين بالسفر وأسباب سفرهم.
الجدير بالذكر، أنّ الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، يتوجهون إلى لبنان لغرض إجراء مقابلات مع سفارات أوروبيّة، لزوم معاملات لم شمل وسواها، أو السفر عبر مطار بييروت، حيث تسمح السلطات اللبنانية لحاملي تذاكر السفر من فلسطينيي سوريا بالمرور لمدّة 24 ساعة لزوم السفر. وتسبت الإجراءات السوريّة بفقدان العديد لمواعيد سفرهم، حسبما أشارت المجموعة.