شيّعت المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء 25 مايو/ أيار، جثمان الشهيد الفتى غيث رفيق يامين (16 عاماً) والذي ارتقى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات قرب "مقام يوسف" في نابلس بالضفة المحتلة.
وخلال موكب التشييع الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، إلى وسط مدينة نابلس، ردّد المشاركون الشعارات الغاضبة والرافضة لجرائم الاحتلال، فيما دعا المشاركون لضرورة الوحدة الوطنيّة لمجابهة هذه الجرائم المستمرة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في ميدان الشهداء، قبل أن ينقل لمنزل عائلته بمنطقة رأس العين، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ويوارى الثرى في المقبرة الغربية.
صباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الفتى يامين وهو طالب في الصف العاشر، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، لدى اقتحام الاحتلال ومستوطنيه منطقة مقام يوسف.
وخلال المواجهات، أصيب 88 فلسطينياً بينهم 19 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و67 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز، وآخر تعرض للسقوط.
وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال الفترة الماضية.