أفادت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينيّة، اليوم الخميس 26 مايو/ أيّار، بأنّ خمسة فلسطينيين من سوريا عُرف أنهم كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة السواحل التونسية، وهم حالياً في عداد المفقودين.
وأوضحت الخارجية في بيانٍ لها، أنّها تتابع مع كافة الجهات المختصة أوضاع الفلسطينيين الذين كانوا على المركب والاطمئنان عليهم.
ولفتت الوزارة إلى أنّ طاقم السفارة الفلسطينيّة في تونس توجه إلى مدينة صفاقس والتقى مع الفتاتين اللتين نجتا من هذا الحادث المؤلم واطمأن على أوضاعهم الصحية والنفسية وتابع جميع احتياجاتهم، حيث أكَّد الطاقم أن خمسة فلسطينيين من المقيمين في سوريا عُرف أنهم كانوا على متن القارب وهم حالياً في عداد المفقودين.
وأشارت الوزارة إلى أنّ سفير السلطة لدى تونس هايل الفاهوم يتابع شخصياً هذه الحادثة ويجري جميع الاتصالات اللازمة مع الجهات التونسية المختصة للحصول على المزيد من المعلومات أو التفاصيل التي تتعلق بالفلسطينيين المفقودين.
وكانت معلومات وردت لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أمس، تفيد بوجود لاجئين فلسطينيين من سوريا معظمهم من أبناء مخيّم العائدين / الرمل في مدينة اللاذقية السوريّة، عُرف منهم السيّد كريمة كسيح ولانا كسيح، وهما في مستشفى مدينة صفاقس.
وتعرّض المركب الذي انطلق من السواحل الليبية، إلى حريق ناتج عن انفجار المحرّك، عند وصوله على مقربة من سواحل مدينة صفاقس التونسية، ما أدّى إلى تدخل خفر السواحل التونسي والليبي، وإنقاذ أكثر من 22 شخصاً.
وفي وقتٍ سابق، قالت المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين " UNHCR" إنّ نحو 3 آلاف لاجئ ومهاجر وطالب لجوء، قضوا على طريق الهجرة عبر البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا خلال العام 2021 الفائت.
وجاء ذلك في تقرير للمفوضية، أشارت فيه إلى أنها سجّلت فقدان وغرق 3077 لاجئ وطالب لجوء خلال العام الفائت، أي ما يقارب ضعف عدد الأرواح التي ازهقت في العام 2020 الذي سبقه.