أطلق سراح فوساكو شيغينوبو مؤسِّسة الجيش الأحمر الياباني، اليوم السبت 28 مايو/ أيّار، وذلك بعدما أمضت 20 عاماً في الاعتقال داخل اليابان، إذ تعتبر من الداعمين للقضية الفلسطينيّة.

مطلع سبعينيات القرن الماضي، سافرت إلى بيروت مع مجموعة من رفاقها والتقت هناك بالناطق باسم "الجبهة الشعبية لتحـرير فلسطين" والكاتب غسان كنفاني، وانضمت إلى صفوف الجبهة لاحقاً.

وكانت شيغينوبو مؤسسة الجيش الذي زرع الرعب خلال سبعينات وثمانينيات القرن العشرين في قلب الكيان الصهيوني وداعميه باسم القضية الفلسطينيّة، حيث أوقفت فوساكو (76 عاماً) في العام 2000 في بلدها الأصلي.

واليوم، خرجت شيغينوبو من سجنها في طوكيو، حيث دعت قبل اعتقالها إلى الثورة العالمية من خلال الكفاح المسلح، وحُكم عليها عام 2006 في اليابان بالسجن 20 عاماً لتنظيمها عملية احتجاز رهائن في السفارة الفرنسية في هولندا في 1974 استمرت مئة ساعة، حيث أدت عملية احتجاز الرهائن التي لم تشارك فيها فوساكو شيغينوبو بشكل مباشر إلى إصابة عدد من رجال الشرطة وأجبرت فرنسا على إطلاق سراح أحد أعضاء الجيش الأحمر الياباني.

ويُذكر أنّ الجيش الأحمر الياباني كان مقرباً من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وكان له أذرع مسلحة في أوروبا، فيما يُعتقد أن شيغينوبو تقف وراء التخطيط لعملية مطار اللد المحتلة في "تل أبيب" التي أسفرت في 1972 عن مقتل 26 شخصاً وإصابة حوالي 80 آخرين بجروح.

ولدى فوساكا ابنة واحدة اسمها مي وهي ابنتها من رجل فلسطيني من أعضاء الجبهة الشعبية، وفي عام 2001 نشرت كتاب باللغة اليابانية هو عبارة عن رسالة إلى ابنتها بعنوان (قررت ولادتك تحت شجرة التفاح).

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد