شهدت عدّة مدن أوروبيّة، أمس الأحد 29 أيّار/ مايو، مسيرات أعلام فلسطينية ووقفات، دعماً واسناد لأهالي القدس المحتلّة في مواجهتهم لما تُسمّى بـ " مسيرة الأعلام" التي نفذتها مجموعات يهودية في مدينة القدس، وما تخللها من اقتحام للمسجد الأقصى، وبالتزامن مع مسيرات أعلام فلسطينية نفذها الفلسطينيون في الأراضي المحتلّة ردّاً على مسيرات الصهاينة.
في العاصمة النمساوية فيّنا، شارك المئات من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء الحالية الفلسطينية في النمسا، شوارع العاصمة حاملين الأعلام الفلسطينية، بمشاركة متضامنين أجانب.
وفي العاصمة الألمانية برلين، نفذ حشد من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء الجالية الفلسطينية بمشاركة متضامنين أجانب وعرب، مسيرة بالسيارات، رغم إجراءات التضييق من قبل السلطات الألمانية، التي حاولت عرقلة المسيرة، وطلبت من المشاركين إزالة مجسّم لخوذة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة عن أحد السيارات.
وقال أحد المشاركين من رابطة الفنانين الفلسطينيين، إنّ الشرطة طلبت إزالة المجسّم، بحجّة أنّ وجوده على السيارة، " غير آمن للسير".
وخلال المسيرة، أكّد الناشط علي معروف في تصريح لـ "لمركز الفلسطيني الأوروبي للإعلام"، أنّ إجراءات السلطة الألمانية، لن توقف الأنشطة المناصرة للقضيّة الفلسطينية، وأشار إلى إعاقة من قبل الشرطة والسلطات البرلينية، لذلك تم التأخير من خلال الشرطة وتم إعاقة المسيرة، ورغم ذلك، جالت مئات السيارات أهم شوارع العاصمة برلين، حملت أعلام فلسطين وصور الشهيدة أبو عاقلة في رسالة دعم ونصرة للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، ولفت أنظار الرأي العام الألماني لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي مدينة مالمو السويدية، حيث يقطن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء الجاليّة، شهدت شوارها مسيرة سيّارة، رفعت الأعلام الفلسطينية جابت شوارع المدينة، فيما نفّذ العشرات وقفة في إحدى الساحات الرئيسيّة للمدينة.
كما وقف العشرات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، حاملين الأعلام الفلسطينية وصورة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ونددوا بالهجمة الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وطالبوا في كلمة ألقيت باسم المشاركين، المجتمع الدولي لوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الفلسطينية.