تواصل حملة " بلاها وبلا بلاها" للتوعية ضد مخاطر المخدرات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، نشاطها، وهي حملة مشتركة أطلقتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية وتستمر طوال شهر حزيران/ يونيو الجاري.
وأطلقت الشبكة التنسيقية الحملة في منطقة صور، من خلال اجتماع موسع في قاعة المركز الثقافي في مخيّم البص للاجئين الفلسطينيين، بحضور مدراء المخيمات وممثلون عن اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية المُشاركة في الحملة.
مدير منظمة "ثابت لحق العودة" وعضو الشبكة التنسيقية، سامي حمّود، أشار إلى أنّ الحملة تهدف إلى التوعية من مخاطر الإدمان، تطلقها وكالة "أونروا" بالتعاون مع المؤسسات الأهلية في أكثر من منطقة، وآخرها منطقة صور حيث جرى إطلاق النشاط بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة.
وتهدف الحملة بحسب حمّود، إلى التوعية من مخاطر الإدمان، وتعزيز دور المجتمع المحلي في التوعية، من خلال أنشطة متنوعة جزء منها محاضرات وندوات، وجزء أنشطة ترفيهية ورياضية.
وأضاف حمود، أنّ واجب المؤسسات أن تتعاون وتتبادل الأدوار، لافتاً إلى أهمية الحملة، التي ستتوسع لتشمل معالجة المدمنين وتوفير تكاليف العلاج لهم. وأشار إلى ضرورة أن تقوم وكالة "أونروا" والمؤسسات الأهلية، إقامة برامج تشغيلية، لإشغال الشباب عن القضايا الملهية وكي لا يكونوا عرضة للوقوع في آفة المخدرات.
وثمّنت اللجان الأهلية في مخيمات صور، الحملة، ودعت إلى ضرورة العمل الجدي للتخلص من آفة الإدمان، وتوفير كل الدعم وسبل الحماية كي لا يتعرض الشباب والأطفال إلى هذه الآفة المدمرة.
وأشار عضو اللجنة الأهلية محمد عبدالعال، إلى ضرورة بذل كل الجهود رغم قلّة الإمكانيات، ومحدوديتها، للعمل على انهاء آفة الإدمان في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشملت الحملة، عدّة مخيّمات منها مخيّم المية ومية وعين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، والبداوي شمالاً، وذلك عبر فاعليات عُرض من خلالها مواداً توعوية، حضرها العشرات من الشبّان والأهالي، فيما ستواصل الحملة فعالياتها حتّى يوم 27 من حزيران الجاري.