قالت حركة المقاطعة (BDS)، اليوم السبت 4 حزيران/ يونيو، إنّه وبعد سنوات من حملات الضغط والمقاطعة، أعلنت شركة "جينرال ميلز" الأمريكية بيع حصتها في مشروعها المشترك مع العدو "الإسرائيلي"، ما يعد انتصاراً جديداً لحركة المقاطعة.
ورحّبت الحركة بقرار الشركة سحب استثماراها كبدايةٍ هامة لإنهاء تواطؤها في جرائم نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيلي"، موجهةً التحيّة لكلّ من ساهم في الضغط على الشركة.
ولفتت الحركة إلى أنّه وفي عام 2020، دعا نشطاء ومؤسسات حقوق الإنسان وأعضاء عائلة "بيلسبري" في المجتمع الدولي لمقاطعة الشركة BoycottPillsbury#، بعد أن تم إدراج "جينرال ميلز"، الشركة الأم لـ Pillsbury، في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المتواطئة في منظومة الاستيطان الإسرائيلي، بسبب تصنيع الشركة لمنتجات Pillsbury في مستعمرة "عطروت" المقامة على أرض فلسطينية مسلوبة.
وأعلنت شركة جنرال ميلز الأميركية، صاحبة العلامة التجارية معجنات "بيلسبيري" العالمية، أنّها ستسحب استثماراتها من المستوطنات "الإسرائيلية" في الضفة الغربيّة.
ويأتي ذلك بعد حملة استمرت عدة أعوام قادها أنصار الحقوق الفلسطينية لمقاطعة الشركة، باعتبارها متواطئة مع الاحتلال الصهيوني، حيث قالت الشركة في بيانٍ لها، إنّها ستتوقف عن تصنيع منتجات "بيلسبيري" في الأراضي الفلسطينية، وتنازلت عن حصتها البالغة 60% في فرعها "الإسرائيلي".
ووقّع في وقتٍ سابق، أكثر من 11 ألف مواطن أميركي على عريضة تطالب شركة "جنرال ميلز"، بإغلاق مصنع "بيلسبري" المقام في مستوطنة "عطروت"، المقامة على الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.