أعلنت شركة جنرال ميلز الأميركية، صاحبة العلامة التجارية معجنات "بيلسبيري" العالمية، أنها ستسحب استثماراتها من المستوطنات "الإسرائيلية" في الضفة الغربيّة.

ويأتي ذلك بعد حملة استمرت عدة أعوام قادها أنصار الحقوق الفلسطينية لمقاطعة الشركة، باعتبارها متواطئة مع الاحتلال الصهيوني، حيث قالت الشركة في بيانٍ لها، إنّها ستتوقف عن تصنيع منتجات "بيلسبيري" في الأراضي الفلسطينية، وتنازلت عن حصتها البالغة 60% في فرعها "الإسرائيلي".

ويُذكر أنّ لجنة "خدمة الأصدقاء الأميركية" المؤيدة للحقوق الفلسطينية، قادت الحملة ضد الشركة لافتتاحها مصنعاً في مستوطنة "عطروت" المقامة على أراضي المواطنين في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة.

وصعَّد نشطاء من الجاليات الفلسطينية والعربية وأنصار فلسطين في الولايات المتحدة في وقتٍ سابقـ من حملة الضغط ضد شركة "جنرال ميلز" الأميركية العملاقة لاستمرارها بالعمل في مصنع "بيلزبيري" للمنتجات الغذائية المقام في منطقة "عطروت" الصناعية الاستيطانية شمال مدينة القدس المحتلة.

وأكَّد النشطاء أنّهم في حملتهم يستندون على قرار سابق للأمم المتحدة بتصنيف 112 شركة تنتهك القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان بعملها في المستوطنات "الإسرائيليّة" المقامة على أراضي الفلسطينيين، في شهر كانون الأول عام 2020.

وطالب النشطاء بالاستمرار بمقاطعة منتجات هذه الشركة في السوق الأميركية والأسواق العالمية والتوقيع على عريضة إلكترونية للمطالبة بإغلاق مصنع الشركة في منطقة "عطروت".

ووقّع في وقتٍ سابق، أكثر من 11 ألف مواطن أميركي على عريضة تطالب شركة "جنرال ميلز"، بإغلاق مصنع "بيلسبري" المقام في مستوطنة "عطروت"، المقامة على الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.

وشدّدت العريضة على أنّ الأمم المتحدة صنّفت شركة جنرال ميلز كواحدة من 112 شركة تنتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان من خلال العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أدى مصنع "بيلسبري" المقام في منطقة "عطروت" الصناعية، وهي مستوطنة "إسرائيلية" غير شرعية في القدس إلى تهجير واستغلال وخنق وإلحاق اضرار بحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم وأرضهم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد