ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد 5 يونيو/ حزيران، أنّ "المملكة العربية السعودية على وشك فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية".
ولفتت الصحيفة في تقريرٍ لها، إلى أنّ مثل هذه الخطوة في حال حصلت ستحدث تغيرياً جذرياً في خريطة التحالفات في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ هناك عالقة سرية غير رسمية تربط "إسرائيل" والسعودية منذ سنوات، ولكن مع هذه الخطوة الجديدة قد تتخذ عملية التطبيع خطوة أخرى.
وأوضحت أنّ المجال الجوي السعودي مفتوح أمام الشركات "الإسرائيلية" فقط للرحلات الجوية إلى الإمارات والبحرين كجزء من اتفاقيات "أبراهام" التطبيعية، كما تمتلك شركة طريان الهند تصريحاً خاصاً للمرور عبر المجال الجوي السعودي في رحلاتها ما بين "إسرائيل" والهند.
وبحسب الصحيفة، فمن المتوقع أن تقصر مرور الرحلات الجوية "الإسرائيلية" في سماء السعودية الكثير من أوقات وأسعار الرحلات، وفي مقابل فتح الأجواء السعودية، ستمنح "إسرائيل" الضوء الأخضر لنقل جزيرتي تريان وصنافير من السيادة المصرية إلى السعودية، وذلك بوساطةٍ أمريكية.
ويُذكر أنّ رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، التقى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، مع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، بحضور وزير الخارجية الأميركي حينها، مايك بومبيو.
ووقُع كيان الاحتلال الصهيوني في العام 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية وهي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، فيما قوبلت هذه الاتفاقيات برفضٍ شعبي واسع.