اعتدى مجهولون من بلدة العبيدية على الشاب محمود المغربي نجل الأسير أحمد المغربي من مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين.

وتظاهر عدد من عناصر من "كتائب شهداء الأقصى" في بيت لحم، مساء الأحد، للمطالبة بمُحاسبة المعتدين على الشاب محمود المغربي.

وقال أحد الملثمين خلال كلمة ألقاها في التظاهرة، إنّ القضية الوطنية تمر بأصعب مراحلها بعد أن فقد البعض بوصلة النضال الحقيقيّة وتخلى عن مبدأ الثورة منذ نشأتها، حيث عمل العدو الصهيوني وأتباعه على التفرقة بين الأخوة لكي يسود ويسيطر، وللأسف يبدو أنّه نجح في ذلك، على حد قوله.

وأوضح المتحدث، أنّ الحادثة التي جرت مع الشاب المغربي خطيرة واستثنائية، حيث ارتكبت عصابة إجرامية نهج الاجرام والتمرد في الضفة المحتلة ويخوضها ثلة من قاطعي الطرق والمليشيات التي تمارس الاجرام ضد أطهر وأشرف أبناء الشعب الفلسطيني، وآخر ما فعلوه هو الاعتداء على نجل الأسير المناضل أحمد المغربي القابع خلف زنازين الاحتلال والمحكوم 18 مؤبداً، حيث أقدمت هذه العصابات شرق بلدة العبيدية مساء 31 أيار على إيقاف مركبة الشاب والاعتداء الوحشي عليه.

بدوره، قال الشاب المعتدي عليه محمود المغربي في مقطع فيديو، إن احدى السيارات اعترضته ونزل من فيها للاعتداء عليه، بل وأطلقوا عليه النار ما أدى إلى تكسير زجاج مركبته من نوع "جيب"، ومن ثم لاحقوه واعتدوا عليه بالتكسير والضرب الوحشي.

وأوضح محمود المغربي أنّ أحد الأشخاص الذين اعتدوا عليه كان يحمل مسدساً وشخص آخر كان يطلب منه أن يقتله بالمسدس أثناء الاعتداء، وفتشوا وعاثوا فسادًا في كل أغراضه، وحرضوا على الشاب وعلى مخيم الدهيشة وسكانه.

وعقب ذلك، طالب المختطفون الشاب المغربي بعدم رواية ما جرى لعناصر الشرطة في حال سألوه عمّا جرى، مُبيناً أنّه بعد ذلك جاء أشخاص من شرفاء بيت لحم وأخذوه إلى عائلته.

 

6-1.png
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد