احتفلت فعاليات وقوى ومؤسّسات مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، الليلة، بتحرر الأسير نعيم جمال الزبيدي من مُخيّم جنين، والذي أمضى عامين في معتقل "ريمون".
وفور تحرّره، قال الزبيدي أمام عدد من الصحفيين، أنّ رسالة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال لأبناء شعبنا بألّا ينسوهم ويحافظوا على إرث الشهداء والأسرى.
وتابع الزبيدي: كما يطالب الأسرى ببذل المزيد من الحراك نصرة لقضيتهم الوطنية العادلة، لا سيما وأنّ الأوضاع الصحية متردية بين العديد من الأسرى.
وخلال حفل الاستقبال، شدّد المشاركون على ضرورة الاستمرار في تنظيم الفعاليات وبذل مزيد من الحراك نصرة لقضيتهم الوطنية.
كما دعا المشاركون إلى بذل المزيد من الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني وخاصة من خلال استهداف جنين ومُخيّم اللاجئين فيها.
ولحظة وصول الأسير الزبيدي توجّه إلى مقبرة شهداء المُخيّم لقراءة الفاتحة على روح ابن عمه الشهيد داود الزبيدي، وأرواح الشهداء.
ويُشار إلى أنّ الأسير الزبيدي قضى ما مجموعه 5 سنوات في سجون الاحتلال، وأفرج عنه مؤخراً من سجن "ريمون".
وبحسب أحدث تقرير لمؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة، فإنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4700) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر نيسان/ أبريل 2022، من بينهم (32) أسيرة، و(170) قاصراً، وما يزيد عن (600) معتقل إداري.