قالت "اللجنة السوريّة التركية المشتركة" إنّ إجراءات جديدة بدأت الحكومة التركيّة بتطبيقها على اللاجئين الجدد، من أجل منحهم بطاقة الحماية المؤقتة " الكملك" منذ يوم الاثنين الفائت 7 حزيران/ يونيو الجاري.
وتقضي الإجراءات الجديدة، حسبما صرحّت مديرة الاتصال لدى اللجنة " ايناس نجار" لوكالة "سنا" السوريّة في تركيا، بـ "إسكان طالب الحماية المؤقتة في أماكن مخصصة "مخيّم" ثم دراسة ملف طالب اللجوء من جميع النواحي الاجتماعية والأمنية والأسباب التي دفعته للجوء."
وأشارت نجار، إلى أنّ قرار منح اللاجئ بطاقة حماية مؤقتة أو إعادته إلى الداخل السوري، يأتي بعد تقييم الحالة. وأنّ "هنالك حالات خاصة لاستخراج سريع للحماية المؤقتة دون الدخول إلى المخيم، مثل أن يكون الزوج حاصلاً على الكملك وزوجته لا تملك ولديهما أوراق رسمية تثبت حالة الزواج، إضافة إلى الأشخاص فوق عمر 65 عاماً، والأشخاص الذين لديهم حالات صحية خاصة".
يذكر، أنّ إجراءات منح بطاقة الحماية المؤقتّة " الكملك" في تركيا تشمل اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا والحاصلين على طاقة الحماية المؤقتة، حيث يُنظر إليهم من قبل مديرية الهجرة على أنّهم سوريين أمام القوانين المرعية الإجراء إزاء اللاجئين.
وكان وزير الداخلية التركي إسماعيل صويلو، قد صرّح في وقت سابق، أنّ " هناك العديد من الولايات أغلقت التسجيل في الحماية المؤقتة وهي: أنقرة، أنطاليا، أيدين، بورصا، تشاناكالي، دوزجي، أدرنة، هاتاي، إسطنبول، إزمير، كيركلاريلي، قوجه ايلي، موغلا، سكاريا، تيكيرداغ ويالوفا."رة التركية
وأشار، إلى أن "طبيعة الهجرة من سورية إلى تركيا قد تغيرت في الآونة الأخيرة، وأن جزءاً كبيراً من الذين يحاولون القدوم هم من المناطق المحيطة بدمشق."
تجدر الإشارة، إلى أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا حوالي 2400 عائلة فلسطينية مسجلة، بواقع 8 إلى 10 آلاف فرد، وموزعين على كل الأراضي التركية في الوسط والجنوب، وعدد العائلات الموجودة في مدينة إسطنبول منها، يقارب 1200 عائلة فلسطينية، 400 عائلة منهم لا تمتلك اوراق الحماية المؤقتة " الكملك"
كما تعيش 1200 عائلة فلسطينية سورية في تركيا متوزعة ضمن المحافظات الجنوبية، قرابة 390 عائلة منها لا تمتلك وثائق الحماية المؤقتة، ما يجعلهم عرضة لمضايقات أمنيّة إضافة إلى حرمانهم من حقوقهم في التعليم والطبابة والعمل وسواها.