أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين 13 يونيو/ حزيران، بأنّ الحالة الصحية للمعتقل ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين آخذة بالتدهور وبشكلٍ كبيرٍ للغاية.

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير أبو حميد يمر في مرحلة غاية بالخطورة، حيث وصل وزنه إلى 52 كغم، وخضع مؤخراً لجلستي علاج كيماوي، ومن المقرر أن يخضع للجلسة الثالثة الأسبوع القادم.

وبيّنت الهيئة، أنّ أبو حميد يعاني من نقص في كريات الدم الحمراء، نتيجة للعلاج والمرض، وعلى الرغم من حاجته للعلاج الكيماوي إلّا أنّه يسبب له الإرهاق الشديد، والهزال الدائم يحد من قدرته على المشي، والتنفس، ودائماً يلازمه أنبوب الأوكسجين، حيث يتواجد حالياً في عيادة "سجن الرملة"، حيث يرافقه شقيقه المعتقل محمد من أجل مساعدته والاهتمام به، وإن عدد جلسات الكيماوي التي سيخضع لها ستكون بناء على وضعه الصحي.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن حياته، مطالبةً المجتمع الدولي بكل تشكيلاته بالتدخل الفوري للضغط من أجل الإفراج عنه ووقف مسلسل تصفيته، من خلال تركه فريسة لمرض السرطان.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

ويُذكر أنّ الصليب الأحمر قام بتأسيس مُخيّم الأمعري في عام 1949 ضمن حدود بلدية البيرة، حيث قام بتوفير الخيام للاجئين الذين قدموا من مدن اللد ويافا والرملة، بالإضافة إلى الذين لجئوا من قرى بيت دجن ودير طريف وأبو شوش ونانا وسادون جانزه وبيت نبالا، وفي العام 1950 تسلّمت وكالة "أونروا" مسؤوليّة المُخيّم وعملت على بناء وحدات سكنية ذات أسقف اسمنتية.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد