أكّد اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني، وتعزيز بناء المؤسسات الفلسطينية في أوروبا، ودعم حركات مقاطعة الكيان الصهيوني رغم محاولات التضييق عليها.
جاء ذلك، في البيان الختامي للمؤتمر الخامس الاتحاد، الذي بدأ أعماله السبت 11 حزيران/ يونيو، في العاصمة الألمانية برلين، تحت عنوان "معا نرفع الوعي وننشر الثقافة الفلسطينية في أوروبا".
كما جدد الاتحاد التزامه، “بالثوابت والحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال على كامل مساحة فلسطين، وعودة اللاجئين وتقرير المصير، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتصديه الباسل لكافة محاولات تركعيه وكي وعيه الوطني وتقويض نضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية وأرضه السلبية" حسبما جاء في البيان الختامي.
وتوجه البيان بالتحية، "لكافة القوى والأحزاب والمجموعات التقدمية في أوروبا وحول العالم على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، ويسجل إدانته لمواقف الدول المهيمنة على النظام العالمي المنحازة للاحتلال وفي مقدمتها مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي."
كما أكّد الاتحاد في مؤتمره، "إدانته لاتفاقيات التطبيع العربي مع الاحتلال وكل أشكال التعاون مع مساعي تصفية القضية والحقوق الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن."
وجاء في البيان الختامي :" في هذه المحطة الهامة من محطات العمل الفلسطيني، التي تأتي في ظل تصعيد إرهاب الاحتلال الصهيوني والمساعي لتصفية قضية فلسطين وحقوق أهلها وهويتهم، يحيي المؤتمر الصمود البطولي لأبناء شعبنا في مواجهة الارهاب والجرائم الصهيونية، في معركة الدفاع عن عروبة القدس في الشيخ جراح وسلوان والمسجد الأقصى، وتصديهم الشجاع لهجمات آلة الاحتلال العسكرية على مخيم جنين، وأمام محاولات التهجير وسلب الأرض في النقب والجليل وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، وصمود أهل قطاع غزة في وجه الحصار وشتى أشكال العدوان، وجموع الفلسطينيين في الشتات ومخيمات اللاجئين المعرضة لأبشع الانتهاكات و سياسات الحرمان والصامدة المتمسكة بحقها في العودة لفلسطين."
وحيّا المؤتمر، الحركة الوطنية الاسيرة. وأكّد على ضرورة رفع وتيرة التضامن والفعاليات والانشطة الداعمة للأسرى الفلسطينيين في أوروبا وحول العالم، وعدالة قضيتهم وحقهم في الحرية وعلى التزام الاتحاد بواجبه فيما يتعلق بإسنادهم والتضامن معهم.
كما أرسل المؤتمر رسالة دعم وإسناد للناشط الفلسطيني الدكتور عصام حجاوي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره الشديد لقيام السلطات البريطانية بتوجيه تهم باطله له واعتقاله لمده ١٦ شهراً في السجون الأيرلندية وايقافه عن العمل وتقيد حرية حركته.
وأكد في ختام بيانه، على ضرورة العمل من أجل تعزيز بناء المؤسسات الفلسطينية في اوروبا، وتطوير عمل الجاليات الفلسطينية ودورها دفاعا عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في الساحة الاوروبية، والدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه وموقفه المتشبث بأرضه وحقه في العودة.