اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل BDS، بأنّ مبادرة "Tech2Peace" "الإسرائيلية" تهدف إلى التطبيع التكنولوجي، وتنشط حالياً بين طلبة الجامعات الفلسطينيّة في محاولة لاستقطابهم للمشاركة في ندوات المؤسسة خلال عام 2022، لذلك ندعو لرفض المشاركة في أي من أنشطة المبادرة التطبيعيّة.

كما دعت اللجنة الوطنيّة في بيانٍ لها، كافة طلاب الجامعات إلى عدم المشاركة، وكل من قام بالتسجيل عليه سحب مشاركته/ا فوراً.

ولفتت اللجنة، إلى أنّ مبادرة "Tech2Peace"، المدعومة من مجموعة من المؤسسات "الإسرائيلية" والتطبيعية (مثل صندوق حجر الزيتون وسفراء روتشلد وB 8 of Hope)، تقوم باستغلال التكنولوجيا مع أنها لا تشترط أي معرفة في التكنولوجيا للانضمام للمبادرة، لأغراض الجمع بين فلسطينيين و"إسرائيليين".

وتهدف المبادرة حسب ادعائها، إلى "خلق مساحة آمنة للعمل مع الطرف الآخر"، وتنشط أيضاً في مبادرات تطبيعية أخرى مثل مشاركة أعضائها في المؤتمر الأخير للتحالف من أجل السلام التطبيعي.

وأشارت اللجنة إلى أنّ المبادرة وجدت للأسف بعض الفلسطينيين الذين قرروا ترك إرث شعبهم النضاليّ مقابل بعض الامتيازات، بل ويعملون الآن على الإيقاع بالمزيد من أبناء الشعب الفلسطيني في فخ التطبيع.

وأكَّدت اللجنة أنّه من غير المستغرب أن تستهدف المؤسّسات التطبيعية عقول طلبة الجامعات والمدارس الفلسطينية لأنّها تعلم جيداً أنّ هؤلاء الطلبة هم طليعة التغيير وفي الصفوف الأولى من نضال الشعب الفلسطيني نحو الحرية والعودة وتقرير المصير، لكنّ الغرابة تكمن في أن يُسمَح لسفرائها بالوصول إلى طلبتنا في عقر جامعاتنا الفلسطينية.

وطالبت اللجنة إدارات الجامعات الفلسطينية بمنع كافة الأطر التطبيعيّة من العمل فيها، مُشددةً على ضرورة الوقوف بحزم أمام محاولات التغرير بالطلاب الفلسطينيين، ولنرفض كافة أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني.