شدّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، اليوم الأحد 19 يونيو/ حزيران، على أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" هي خط أحمر، والقرار "194" لا يمكن المساومة عليه.
وأكَّد أبو هولي خلال تصريحٍ له، أنّ الموقفين الرسمي والشعبي الفلسطينيين مُوحّدان حيال التأكيد على حق العودة، عبر الفعاليات الاحتجاجية والمواجهات شبه اليومية التي تؤكّد دائماّ التمسُّك بالوكالة إلى أن يتم تطبيق القرار 194.
وأوضح أبو هولي، أنّ اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا" الذي يضم الدول العربية المُضيفة، الذي عقد في لبنان مؤخراً صاحب الموقف الداعم للموقف الفلسطيني والرافض المساس بوكالة "أونروا"، بعد تعرضها لمحاولات إفشال وهدم من الولايات المُتّحدة الأميركية التي قطعت التمويل عنها ورفضت التجديد لها، إلا أن الدول جدّدت الدعم لها ومن هنا جاءت فكرة الاجتماع.
وحول تصريحات مفوّض "أونروا"، كشف أبو هولي أنّ الوفد الفلسطيني رفض دخول قاعة الاجتماعات إلّا بعد تخلّي وتراجُع المُفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني عن تصريحاته حول تعزيز الشراكات مع مُنظّمات أخرى، لتقديم الخدمات نيابةً عن الوكالة، وإعلانه تأكيد التمسُّك بتجديد التفويض لوكالة الغوث، والتراجُع عن قراره.
وفي سياق دعم اللاجئين الفلسطينيين، كشف أبو هولي عن 7 مشاريع سوف تقدّم لمجتمع اللاجئين، من خلال منحة مُقدمة من دولة الكويت، بقيمة 2 مليون دولار أميركي.
ولفت أبو هولي إلى أنّه جرى مطالبة الدول المانحة التي أوقفت دعمها المالي إلى وكالة "أونروا"، باستئناف تقديم الدعم لسد عجز الوكالة، وترجمة دعمها السياسي من خلال الدعم المالي، كردٍّ قوي على مَنْ يُريد إفشال عمل الوكالة.
أمّا حول مسألة التفويض، فقد أكَّد أبو هولي: نسير بخُطى ثابتة وواثقة بأنّنا سنحصل على تجديد التفويض لوكالة الغوث الدولية.