فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
تستمر قوات الاحتلال في عمليات الاقتحام والاعتقال بالضفة المحتلة بشكل يومي، مخلّفةً التخريب والدمار في منازل المواطنين، بالإضافة لتنفيذها عملية هدم منزل أحد الأسرى في سجون الاحتلال بالخليل المحتلة.
في القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمالاً، ما أدى لإصابة شابين تم نقلهما إلى المستشفى، واشتدت المواجهات في المنطقة، وكان ألقى شبان في مساء الاثنين عبوة يدوية الصنع على القطار الخفيف أثناء مروره في بلدة شعفاط.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وداهمت منزل الشهيد محمد عطا.
وكانت اعتقلت الفتية ليث محمد عبد ربه وبلال الحروب (17) عاماً من القدس المحتلة، واقتادتهما إلى مركز شرطة "النبي يعقوب".
في الخليل المحتلة، اندلعت مواجهات الليلة بين الشبان وقوات الاحتلال بالإضافة إلى مجموعات من مستوطني مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين في الخليل، وقام الشبان برشق الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه مقرات تجمع المستوطنين، في منطقة جبل جوهر، وسط إطلاق نار من المستوطنين وقوات ما تسمى بـ "حرس الحدود" المتواجدة في المكان، وقام الشبان بإغلاق الشارع المؤدي إلى المستوطنة، فيما حضرت تعزيزات عسكرية من جيش الاحتلال.
وخلال حملة المداهمات والاعتقالات في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت عوا ويطا، واعتقلت الشبان وسيم بحر، محمد أبو مارية، وعنان اخليل، عقب اقتحام بلدة بيت أمر، وحسام مخامرة شقيق الأسير محمد مخامرة أحد منفذي عملية إطلاق النار بالمركز التجاري في "تل ابيب"
وقامت قوات أخرى باقتحام بلدة دورا برفقة جرافات، لهدم منزل الأسير محمد عبد المجيد ابريوش، المتهم بمساعدة الشهيد محمد الفقيه بتنفيذ عملية فدائية أسفرت عن قتل حاخام صهيوني.
وجمعت قوات الاحتلال الأهالي في منزل واحد قبل عملية الهدم، وحاصرت المنزل، وقامت بتفخيخ جدرانه تمهيداً لتفجيره وهدمه، وكانت أطلقت قنابل الغاز المسيل للدمع وقنابل الصوت على الأهالي.
في بيت لحم، قامت قوات الاحتلال بفحص تسجيل كاميرات لعدد من المحال التجارية والمنازل في بيت جالا، وكانت اعتقلت الشاب اسماعيل ريان من بلدة دورا، عند حاجز طيار قرب بيت لحم.
وتستمر حملة الاحتلال على مخيمات اللاجئين في الضفة المحتلة، حيث قامت قوات من وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، باختطاف الشاب عبد السلام فهيم عابد من سكان مخيم الأمعري وسط مدينة البيرة، وتكرّرت هذه العملية لأكثر من مرة في مخيم الأمعري.