اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الاثنين 20 يونيو/ حزيران، مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت فتىً من أمام حاجز مُخيّم شعفاط، أثناء تصويره اقتحامها للشارع الرئيس للمُخيّم، واقتادته إلى الحاجز العسكري.
وخلال عملية الاقتحام، سلّمت قوات الاحتلال أمر هدم إداري لسور في أرض أحمد شاهر داخل مُخيّم شعفاط، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب السكّان أثناء انسحابها من المُخيّم، بعد اقتحام عدة أحياء داخله وتوقيف المركبات وفحص هويات السائقين.
ويُذكر أنّ اللاجئين الفلسطينيين في مُخيمّ شعفاط، وغالبيّة أهالي القدس المحتلة لا يعترفون ببلدية الاحتلال، كونها سلطة احتلاليّة، وجدت على أرضهم دون وجه حق.
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم الأسوار والمنازل الفلسطينيّة والمنشآت في القرى والمُخيّمات والمدن الفلسطينيّة خاصة تجاه المقدسيين، وذلك بزعم "البناء دون ترخيص".
وفي المقابل من المُحال أن يحصل الفلسطيني على إذن أو ترخيص يسمح له بالبناء، في إطار سياسةٍ صهيونيةٍ متعمّدة تهدف لتشديد الخناق على السكّان الفلسطينيين، ومنهم اللاجئون، لتشتيتهم وتشريدهم هنا وهناك.
ويُشار إلى أنّ هذه المنطقة تضم أكبر تجمّع مقدسي سكّاني من تجمعات مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين وضاحية راس خميس وحي راس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا.
ويتعرّض مُخيّم شعفاط ومحيطه لاقتحامات الاحتلال بشكلٍ مستمر، وبأعداد كبيرة عادة، مع فرض العقوبات وممارسة الاعتقالات المتكرّرة، بحق سكانه.