أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 22 يونيو/ حزيران، بأنّ سلطات الاحتلال ستُفرج عن الأسير يوسف الزبيدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بعد أن أمضى 22 شهراً رهن الاعتقال الإداري.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أن الأسير الزبيدي هو أسير سابق، وهو ابن عم الأسير زكريا الزبيدي، والشهيد الأسير داود الزبيدي، علماً أنه سيتم الإفراج عنه من سجن "النقب".
وفي وقتٍ سابق، جدّدت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للمرّة الثالثة على التوالي للأسير يوسف جمال زبيدي من مُخيّم جنين، وذلك قبل موعد الإفراج عنه بأربعة أيّام.
وتأسس مخيم جنين عام 1953 ضمن حدود بلدية جنين، وهو الآن يقع فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.42 كيلومتر مربع، وينحدر أصل سكّان المُخيّم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان.
كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تُمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترةٍ زمنيةٍ طويلة.