أفادت مصادر محلية، بأنّ أجهزة أمن السلطة أفرجت عن المعتقل السياسي أحمد دعدس (28 عاماً)، وهو أحد النشطاء في مُخيّم عسكر للاجئين الفلسطينيين في محافظة نابلس بالضفة المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ قرار الإفراج عن المعتقل دعدس جاء بناء على جهود عشائرية وأهلية، وذلك قبل أيّام من موعد زفافه.
وكانت عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، اعتقلت دعدس يوم الجمعة الماضي، دون أي أسباب أو تفاصيل عن الاعتقال.
والناشط أحمد دعدس هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال عامين ونصف على فترتين، واعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة.
يوم أمس، قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، في بيانٍ لها، إنّ حملة الاعتقالات السياسية والاعتقال على خلفية ممارسة حقوق دستوريّة، التي تقوم بها أجهزة السلطة التنفيذيّة، أخذت منحى متصاعد بشكلٍ ملحوظ منذ بداية حزيران الجاري.
وأكَّدت المجموعة أنّها سجلت ضمن متابعتها المباشرة ما يزيد عن 63 حالة اعتقال توزعت بين مدن الضفة المحتلة، والغالبية العظمى من هذه الاعتقالات تناوب عليها جهازي الأمن الوقائي والمخابرات، فيما جرى إحالة العديد من هذه الاعتقالات إلى الجهات المختصة ممثلة بالنيابة العامة.
وتستمر أجهزة أمن السلطة في حملتها الأمنيّة التي تطال عدّة مُخيّمات للاجئين بالضفة، حيث اعتقلت في وقتٍ سابق نشطاء وأسرى محررين تحت حججٍ وذرائع مختلفة.