أفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت بعد منتصف الليل، زوجين من داخل مركبتهما وهما في طريقهما إلى منزلهما في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.

وأوضح شاهد عيان قام بتصوير المشهد، أنّ شرطة الاحتلال أوقفت مركبة "شارع تلبيوت"، وحررت بطاقة هوية الزوجين، ثم أجبرتهما على الخروج من المركبة، بينما تركت طفليهما الرضّع داخل المركبة لوحدهما، دون الاهتمام لهما رغم البكاء الشديد.

واعتقلت شرطة الاحتلال الزوج وزوجته بحجّة "حمل السيدة هوية الضفة الغربية وعدم وجود تصريح لها لدخول القدس".

وفي وقتٍ سابق، لفتت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إلى أنّ الطفل الفلسطيني يعتبر هدفاً رئيساً لممارسات الاحتلال اليوميّة من خلال عمليات القتل والاعتقال والتعذيب واقتحام المنازل والمرافق التعليميّة.

وأكَّدت الحركة أنّ هذا رغم كون الطفل الفلسطيني من الفئات المحمية بموجب القوانين والأعراف الدولية، مُشيرةً إلى أنّ قوات الاحتلال تلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي، وأنّ الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة عندها، مستغلة حالة الإفلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة.

وفي ذات المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، حارسين من المسجد الاقصى في مدينة القدس.

وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الحارسين عصام نجيب، وأحمد عويس، بعد الاعتداء عليهما عند باب الملك فيصل في المسجد.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد