أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة 1 يوليو/ تموز، بأنّ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني بلغ 500 أسير وأسيرة، منهم ما يقارب 50 حالة صعبة وخطيرة بحاجة لرعاية خاصة وعلاجات فورية، تحديداً حالات السرطان والكلى والمقعدين، ومن ضمنهم الأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ سلطات الاحتلال تتعمّد إهمال أوضاع الأسرى المرضى الصحية وعدم التعامل معها بشكلٍ جدي، كما أنها تكتفي بإعطائهم الأدوية المسكنة للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالاتهم، مُشيرةً إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ 4600 أسير، بينهم 29 أسيرة و170 طفلاً.
وقبل أيّام، قالت الهيئة إنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، وباتت بمرحلة حرجة وخطيرة.
ولفتت الهيئة، إلى أنّ الأسير أبو حميد خضع لثلاثة جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة رابعة بعد 10 أيّام وفقاً لما قرره الأطباء المشرفين على حالته، حيث يُعاني من أوجاع حادة في الجهة اليسرى من صدره، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكلٍ دائم.
ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.