سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلقت "هيئة فلسطين الخيرية" جنوب العاصمة دمشق تحذيرها من انتشار الأمراض والأوبئة بين آلاف المدنيين ومن بينهم الفلسطينيين في بلدات المنطقة الجنوبية للعاصمة "يلدا، بيت سحم، ببيلا"، وأكدت أن أمراضاً خطيرة انتشرت في الآونة الأخيرة في تلك المناطق، أثّرت بشكلٍ واضح على الأطفال، وهناك انتشار للإسهال الحاد والتهاب الأمعاء وغيرها من الأمراض.
أوضحت الهيئة أن السبب في ذلك يعود لشرب المياه الملوّثة ومياه الآبار، محذرةً من خطورتها على الصحة.
وأكّد نشطاء في المناطق المحاصرة جنوبي دمشق في وقتٍ سابق، أن العديد من حالات التسمم والتلبّك المعوي تم تشخيصها بين أبناء المنطقة المحاصرين وخاصةً الأطفال، في مناطق مخيم اليرموك وببيلا، نتيجة تلوّث خطوط مياه الفيجة الواصلة إلى تلك المناطق.
فيما جرت محاولات متواضعة لتنقية المياه في المناطق المحاصرة، إذ تمكّن أحد المدنيين في بلدة ببيلا من تصنيع فلاتر الشرب لتنقية المياه من الكلس والشوائب وبيعها بأسعار مُخفّضة لأهالي جنوب دمشق، وذلك بعد تعرّض أطفاله لحالات تسمّم.
يُذكر أن النظام السوري يواصل قطع المياه عن مخيم اليرموك للاجئين ومحيطه، بالإضافة إلى توقّف الينابيع المغذية للعاصمة ومحيطها بسبب القصف، وتفاقمت معاناة أهالي المخيم بعد سيطرة تنظيم "داعش" من جهة و"جبهة النصرة" من جهةٍ أخرى على المخيم، إذ منع التنظيمان السكان من التزوّد بالمياه عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بينهما في نيسان عام 2016، ما اضطر عدد كبير من أهالي المخيم إلى النزوح.، أثّرت بشكلٍ واضح على الأطفال، وهناك انتشار للإسهال الحاد والتهاب الأمعاء وغيرها من الأمراض.
أوضحت الهيئة أن السبب في ذلك يعود لشرب المياه الملوّثة ومياه الآبار، محذرةً من خطورتها على الصحة.
وأكّد نشطاء في المناطق المحاصرة جنوبي دمشق في وقتٍ سابق، أن العديد من حالات التسمم والتلبّك المعوي تم تشخيصها بين أبناء المنطقة المحاصرين وخاصةً الأطفال، في مناطق مخيم اليرموك وببيلا، نتيجة تلوّث خطوط مياه الفيجة الواصلة إلى تلك المناطق.
فيما جرت محاولات متواضعة لتنقية المياه في المناطق المحاصرة، إذ تمكّن أحد المدنيين في بلدة ببيلا من تصنيع فلاتر الشرب لتنقية المياه من الكلس والشوائب وبيعها بأسعار مُخفّضة لأهالي جنوب دمشق، وذلك بعد تعرّض أطفاله لحالات تسمّم.
يُذكر أن النظام السوري يواصل قطع المياه عن مخيم اليرموك للاجئين ومحيطه، بالإضافة إلى توقّف الينابيع المغذية للعاصمة ومحيطها بسبب القصف، وتفاقمت معاناة أهالي المخيم بعد سيطرة تنظيم "داعش" من جهة و"جبهة النصرة" من جهةٍ أخرى على المخيم، إذ منع التنظيمان السكان من التزوّد بالمياه عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بينهما في نيسان عام 2016، ما اضطر عدد كبير من أهالي المخيم إلى النزوح.