قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، إنّ وكالة "أونروا" تقدّر بشدة التأكيد العلني على دعم عملنا خلال رحلة الرئيس بايدن إلى المنطقة.
ولفت أبو حسنة، في بيانٍ له، إلى أنّ إدارة الرئيس بايدن تدرك أهمية هذا التمويل، والذي سيتم استخدامه في مهمة وكالة "أونروا" المهمة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وفي رغبتهم بالعيش في حياة كريمة.
كما أشار أبو حسنة إلى أنّ هذا التمويل سيُسهم في دعم خدمات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية الأساسية التي تقدمها وكالة "أونروا" في المنطقة والنهوض بحقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين، وسيُخفف من معاناة اللاجئين في سوريا، ومعالجة تحديات التدفق النقدي لوكالة "أونروا" بينما نواصل السعي للحصول على تمويل إضافي لسد نقص التمويل في نهاية العام.
يوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته مدينة بيت لحم في الضفة المحتلة، عن تقديم مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة "أونروا".
وعقب ذلك، قال البيت الأبيض في بيانٍ له، إنّ المساهمة الجديدة تعزّز مكانة الولايات المتحدة كأكبر مانحٍ لوكالة "أونروا"، وذلك بعد وصول قيمة المساعدات لأكثر من 618 مليون دولار، خلال عهد بايدن.
وفي وقتٍ سابق، حذَّرت وكالة "أونروا" من تعرّض خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات النقدية والغذائية لخطر جسيم في حال الإخفاق بسد فجوة التمويل في الشهرين المقبلين.
ويأتي ذلك في وقتٍ جاءت فيه نتائج مؤتمر المانحين لوكالة "أونروا" مُخيبة للآمال، حيث جمع المؤتمر 160 مليون دولار لصالح وكالة "أونروا" فقط، ما يعني أنّ العجز المالي المزمن الذي تُعاني منه "أونروا" سيبقى مستمراً.
ويُشار إلى أنّ الميزانية السنويّة لوكالة "أونروا" التي يعمل فيها 30 ألف موظّف، تبلغ حوالي 1,6 مليار دولار (1,5 مليار يورو)، وتقدّم الوكالة الخدمات الأساسية (التعليم والصحة) لـ 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين على لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربيّة وقطاع غزّة.