عقدت اليوم السبت ما سُميت "قمة جدة للأمن والتنمية" في السعودية، حيث شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن، وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر والأردن والعراق، حيث ناقشت الأوضاع الإقليمية وأزمة الطاقة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمةٍ له، إنّ إدارته لديها رؤية واضحة حول ما ينبغي القيام به في الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة ستظل شريكاً عاملاً ونشطاً في المنطقة، وسوف يكون هناك أعضاء جدد في التعاون بين دول المنطقة بما فيها "إسرائيل"، وأن بلاده سوف تدعم الشراكة مع الدول التي تلتزم بمبادئ النظام العالمي.
وأشار بايدن إلى أنّ واشنطن تجمع مليارات الدولارات لتخفيف الأزمات الغذائية في المنطقة، على حد قوله.
يوم أمس، قال بايدن، في كلمة تلت محادثاته في مدينة جدة السعودية، إنه سيتم فتح متبادل لخطوط الطيران بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، وبفضل المشاورات مع القيادة السعودية تمكنا من فتح المجال الجوي للمملكة أمام كل شركات الطيران.
كما أشار بايدن إلى أنه ناقش خلال الزيارة أهمية حرية الملاحة للجميع بما في ذلك "إسرائيل"، مُعبراً عن أمله في أن يكون فتح السعودية أجواءها أمام الطائرات "الإسرائيلية" خطوة نحو التطبيع.
وحول جزيرة تيران، أعلن بايدن أنّ قوات حفظ السلام ستغادر الجزيرة الاستراتيجية بحلول نهاية العام.
وفي وقتٍ سابق، نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين في كيان الاحتلال قولهم، إنّ "إسرائيل" وافقت بشكلٍ نهائي على الاتفاق الذي يسمح بنقل السيادة على جزيرتي "تيران وصنافير" من مصر إلى السعودية، حيث أقدمت حكومة الاحتلال على هذه الخطوة بعدما حصلت على تعهدات أمريكية بأن السعودية ستقدم هي الأخرى تنازلات على طريق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.