أطلقت نحو 350 عائلة فلسطينية من سكان مباني "مستشفى غزّة" في منطقة صبرا في العاصمة اللبنانية بيروت، صرخة طالبوا فيها منظمة التحرير الفلسطينية وسفارة السلطة الفلسطينية في بيروت وكافة الفصائل الفلسطينية، لحل أزمة المياه القديمة المتجددة في المبنى.
وجاء في شكوى وردت لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، إنّ أزمة المياه المتفاقمة منذ فترة طويلة، نتيجة لعدم تشغيل البئر الموجودة لتغذية المباني الأربعة التي تشكّل مجمع مباني مستشفى غزّة، بسبب عدم وجود مولّدة كهرباء خاصة بالبئر.
ويشتكي سكان المباني الأربعة، من اضطرارهم لاستجرار المياه المالحة والملوثّة، نتيجة توقف بئر المياه الحلوة الوحيدة للمباني، وهو ما ينتج عنه أمراضاً جلديّة بدأ يعاني منها الأهالي. وسط مطالبات لمنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة إيجاد حل فوري للمبنى الذي يقع ضمن ممتلكاتها.
وتأسس البناء سنة 1976 كمستشفى مملوك لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل أن يتحّول إلى مأوى للمهجّرين إثر حرب المخيّمات في ثمانيات القرن الفائت، ليعاني سكّانه من إهمال وتهميش من قبل المنظمة بحكم ملكيّتها ومسؤوليتها التمثيليّة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين.
ويعاني المبنى من تهتكات في أساساته، يجعله مهدداً بالسقوط نتيجة تآكل الحديد والاسمنت جرّاء المياه المالحة المتسربّة، عدا عن مشاكل في التمديدات الكهربائية وسواها، كان بوابة اللاجئين الفلسطينيين قد سلّط الضوء عليها في تقرير سابق.