أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء 27 تموز/ يوليو، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني هدمت منزلاً يعود لعائلة عربية في مدينة اللد، وذلك بحجّة أنّ "بناء غير مرخص".
وبحسب المصادر، فإنّ المنزل الذي يعود لأسرة محمد زبارقة في حي شنير، يضم ثلاث غرف، وكان يسكن المنزل 11 فرداً، وأقيم منذ سنوات عدة، ورممته العائلة العام الماضي.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلين لعائلة يوسف الفيومي، بمساحة 70 متراً في أبو تلول شرق بئر السبع، حيث كانت العائلة قد بدأت في الأيام الأخيرة بتفكيك المنزلين، بعد إصدار سلطات الاحتلال أمر الهدم، إلّا أنّ الأخيرة هدمتهما اليوم، وتعتبر هذه المرة الثانية في العام الأخير التي تقوم به سلطات الاحتلال بهدم المنزلين.
وشهدت بلدات فلسطينيّة عدة تصعيداً في عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة "عدم الترخيص"، كما حصل في الطيبة وعين ماهل ويافا وشفا عمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات فلسطينيّة بالنقب المحتل وغيرها.
وفي المقابل، فإنّه من المُحال أن يحصل الفلسطيني على إذن أو ترخيص يسمح له بالبناء، في إطار سياسةٍ صهيونيةٍ متعمّدة تهدف لتشديد الخناق على السكّان الفلسطينيين، لتشتيتهم وتشريدهم هنا وهناك.