سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استهدفت قوات النظام، الاثنين 24 كانون الثاني، مخيم درعا للاجئين ودرعا البلد وحي السد الذي يضم تجمّعاً للفلسطينيين، بمضادات طيران أرضيّة وقنّاصة واسطوانة متفجّرة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
يُشار إلى أن مخيم درعا والمناطق المتاخمة له، يخضع لحصار مستمر من قوات النظام، ويعاني الأهالي في تلك المناطق من نقص حاد في المواد الغذائية، واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنيّة طويلة.
وكانت اللجان الشعبية والمنظمات المدنيّة الفلسطينية، أصدرت بياناً مشتركاً خلال كانون الثاني الجاري، طالبت فيه مؤسسات المجتمع الدولي، ممارسة الضغط على النظام السوري، كي يُوقف القصف على تجمعات اللاجئين الفلسطينيين قرب درعا جنوبي سورية.
واشتكى أهالي حي طريق السد المتاخم لمخيم درعا للاجئين، من ظروف صعبة على كافة الصعد، فمنذ بداية الأحداث في سورية تهجّرت أغلب العائلات من المنطقة نتيجة القصف والاشتباكات في محيطه، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى من اللاجئين الفلسطينيين.
وبحسب معلومات سابقة من مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا، فإن حوالي 25 عائلة فلسطينية تكابد جميع أشكال المعاناة، إضافةً إلى تدهور الوضع الأمني، يعاني الأهالي من غلاء الأسعار وعدم توفر المواد الغذائية بالمنطقة، وغياب أي فرص للعمل أو الخروج من المنطقة بسبب عدم القدرة على استئجار منازل في المناطق الأكثر أماناً، بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات.