عبَّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 31 تموز/ يوليو، عن إدانته الشديدة لازدياد أعمال عنف المستوطنين، والتي كان آخرها جريمة قتل الفتى أمجد نشأت أبو عليا (15 عاماً)، في قرية المغير، شمال شرق رام الله بالضفة المحتلة.
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانٍ له، إلى اجراء تحقيق سريع وشفاف، في جريمة قتل الفتى أبو عليا.
وأعلنت وزارة الصحة، يوم الجمعة الماضي، عن استشهاد الفتى أبو عليا (15 عاما)، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في صدره.
وكانت مواجهات عنيفة، قد اندلعت في القرية مع قوات الاحتلال والمستوطنين، عقب قمع مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رفضا لاعتداءات المستوطنين على أهالي القرية.
ويُشار إلى أنّ المستوطنين يهاجمون قرية المغيّر بشكلٍ متواصل، خاصة منطقتي عين سامية ومرج الذهب، بحماية قوات الاحتلال، وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضيها.