عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، وبالشراكة مع "اليونيسف" حلقة دراسية حول الصحة النفسية في غزّة.

وشارك في الحلقة عدداً من موظفي وكالة "أونروا" وممثلين عن منظمة الصحة العالمية وبرنامج غزة للصحة النفسية واليونيسف ومؤسسة عايدة.

وبحسب "أونروا"، فقد ناقشت اللجنة المشاركة والمكوّنة من 6 مختصين في مجال الصحة النفسية تأثير قضايا الصحة النفسية على المجتمع والأطفال والشباب.

كما تطرق المشاركون إلى دور وكالة "أونروا" وباقي المؤسّسات المشارِكة في التخفيف من آثار المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصاديّة المتدهورة في قطاع غزّة.

وفي وقتٍ سابق، أشارت وكالة "أونروا" إلى أنّ الحصار المستمر والحروب المستمرة أدت إلى أزمة صحية نفسية واجتماعية تركت مليوني فلسطيني متأثرين بالصدمات النفسية، والهجمات الأخيرة على قطاع غزة أدت إلى تفاقم الحاجة إلى خدمات الصحة النفسيّة.

وأكَّدت "أونروا" أنّ المرشدون النفسيون لدى "أونروا" يتواجدون لأجل خدمات الصحة النفسية وفي الخطوط الأمامية، ويعملون على مدار الساعة لتقديم الخدمات للرجال والنساء والأطفال الذين يعانون من الآثار الدائمة لهذه الاعتداءات المتكررة، ومن خلال الإرشاد الجماعي والفردي، إلى الإرشاد داخل المدارس مع الطلاب والمعلمين وبالإضافة إلى الخطوط الساخنة والطارئة المجانية للأزمات - هؤلاء الأبطال يمنحون اللاجئين الفلسطينيين الأدوات والأساليب والفعاليات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، ولكن لاستعادة الأمل.

ولفتت "أونروا" إلى أنّه ومن أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإنّ حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات "أونروا" الإنسانية، لأنّ الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر، وخلال الحرب الأخيرة في مايو/ أيار 2021 التي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة "كورونا" واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.

296137477_588191919475747_7456065907614733646_n.jpg
 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد