مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 11 آب/ أغسطس، اعتقال الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي لمدّة 6 أيّام.
وعقدت محكمة الاحتلال جلستها صباح اليوم، لمحاكمة القيادي الأسير من حركة الجهاد الإسلامي بسّام السعدي بعد 11 يوماً على اعتقاله. حسبما أفاد مكتب إعلام الأسرى.
يأتي ذلك، عقب زيارة، قام بها فريق من الأمم المتحدة لسجن "عوفر" أمس الأربعاء، للقاء القيادي السعدي، لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء، عقب التصعيد الأخير في غزّة.
وقال منسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في تغريدة له على "تويتر" إنّه أرسل فريقاً للقاء السعدي. مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار الذي جرى بين "إسرائيل" وحركة الجاد الإسلامي في غزّة "هشّاً للغاية" ودعا للحفاظ على الهدوء.
وحلّت مسألة الافراج عن الأسير السعدي، ضمن بنود ورقة وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، والتي أعلن عنها يوم الأحد الفائت 7 آب/أغسطس، وصدرت برعاية مصريّة، وتضمّنت أن "تتعهد مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن."
الّا أنّ وزير العدل في حكومة الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر، كان قد نفا وجود التزام إسرائيلي لإفراج عن السعدي، وقال عقب صدور ورقة الاتفاق: "إن هناك تعهدًا مصريًا بهذا الخصوص وليس تعهدًا إسرائيليًا".
وأضاف: "يمكنني القول إنه لا توجد نية للإفراج عن بسام السعدي، ولا توجد نية أيضا للإفراج عن الأسير المضرب خليل عواودة قبل إنهاء فترة الاعتقال الإداري المفروضة عليه".
وكان جيش الاحتلال قد نفذ عملية اقتحام لمخيّم جنين يوم 1 آب/ أغسطس، أدّت إلى ارتقاء الشاب ضرار الكفريني من أبناء المخيم، واعتقال القيادي السعدي وصهره أشرف الجدع.