طالبت الأسيرة المحررة نوال السعدي زوجة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، بضرورة تحقيق وعود الافراج الفوري عنه من سجون الاحتلال.
وعبَّرت زوجة السعدي في تصريحٍ لها، عن استنكارها الشديد لقرار تمديد اعتقال زوجها القابع في سجن "عوفر"، وسط إهمال طبي.
وأوضحت السعدي في تصريحٍ لصحيفة القدس المحلية، أنّ العائلة تعيش على أعصابها وتعد الدقائق واللحظات، فيما طالبت بتحقيق الوعود بالإفراج عن زوجها الذي لم يتوقّف الاحتلال عن استهدافه منذ عقودٍ طويلة.
وقالت الزوجة، إنّ العائلة تتمنى الإفراج عنه سريعاً، لا سيما وأنّ العائلة تعرّضت لصدمة حيث كانت تنتظر أن يفرج عنه.
ومددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال، اليوم الخميس 11 آب/ أغسطس، اعتقال الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي لمدّة 6 أيّام.
وعقدت محكمة الاحتلال جلستها في وقتٍ سابق لمحاكمة القيادي الأسير من حركة الجهاد الإسلامي بسّام السعدي بعد 11 يوماً على اعتقاله.
ويأتي ذلك، عقب زيارة، قام بها فريق من الأمم المتحدة لسجن "عوفر"، للقاء القيادي السعدي، لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء، عقب التصعيد الأخير في غزّة.
وقال منسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في تغريدة له على "تويتر" إنّه أرسل فريقاً للقاء السعدي، مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار الذي جرى بين "إسرائيل" وحركة الجاد الإسلامي في غزّة "هشّاً للغاية" ودعا للحفاظ على الهدوء.
وحلّت مسألة الافراج عن الأسير السعدي، ضمن بنود ورقة وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، والتي أعلن عنها يوم الأحد الفائت 7 آب/ أغسطس، وصدرت برعايةٍ مصريّة، وتضمّنت أن "تتعهد مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقتٍ ممكن".