أعلن رئيس اتحاد التنس الأرضي العراقي، ماجد العكيلي، عن انسحاب زوجي الفريق العراقي وهما اللاعبان: نصر مهدي ومحمد المهدي من بطولة رومانيا الدولية للتنس الأرضي البارالمبي، لرفضهما مواجهة فريق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضح العكيلي في بيانٍ له، أنّ مباريات البطولة أوقعت الفريق العراقي بمواجهة خصمه من كيان الاحتلال، واللقاء كان من المفترض أن يجري في مستهل منافسات البطولة التي تشهد مشاركة عدة دول، وتستمر حتى الثامن عشر من شهر آب الجاري.
وفي وقتٍ سابق، صوّت مجلس النوّاب العراقي بالإجماع، على قانون تجريم التطبيع مع الكيان "الإسرائيلي"، بحضور 275 نائباً، في جلسة 26 أيّار/ مايو، في قانون يعتبر الأوّل من نوعه عربياً وعالمياً صادر عن برلمان دولة.
وشدد القانون في نصّه، بتوجيه العقوبات على من يتجاوزه لتصل إلى السجن المؤبد أو المؤقت، وصولاً إلى الإعدام، في حال إقامة علاقة مباشرة سياسية، اقتصادية، أمنية، أو تخابر مع الكيان الصهيوني، والترويج لأفكار ومبادئ صهيونية، أو الانتماء إلى مؤسسة من مؤسسات الكيان.
وعرّفت اللجنة القانونية الكيان الصهيوني، بـ "الكيان الإسرائيلي المحتل لأراضي دولة فلسطين منذ العام 1948 أو أي أراض عربيّة أخرى"، ويهدف إلى "حظر وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومنع إقامة أي علاقة معه باي شكل من الأشكال.
ويسري القانون، على كافة العراقيين في داخل العراق وخارجه، بمن فيهم المسؤولون وموظفو الدولة والمكلفون بخدمة عامة من المدنيين والعسكريين، والأجانب المقيمون داخل العراق، وكافة مؤسسات الدولة وسلطاتها الاتحادية المستقلة، وحكومات الأقاليم ومجالسها البرلمانية ودوائرها ومؤسساتها كافّة، إضافة إلى المحافظين ومجالس المحافظات غير المنتظمة في إقليم، والإدارات المحليّة والدوائر المرتبطة بها.
كما يجّرم القانون، تعامل وسائل الإعلام العراقية مع أي جهة صهيونية، ويشمل وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في العراق، والشركات الخاصة، والمؤسسات الأجنبية والمستثمرين الأجانب العاملين في العراق. ويمنع إقامة علاقات بين أي مؤسسة عاملة على ارض العراق وأي جهة صهيونيّة.
ويُشار إلى أنّ العديد من الفرق الرياضية والرياضيين العرب يرفضون مواجهة فرق أو لاعبين صهاينة في البطولات الدوليّة، وذلك إسناداً لفلسطين وشعبها الذي يُعاني من انتهاكات الاحتلال المستمرة.