أطلق "اتحاد نشطاء جنوب دمشق" مناشدة لكافة الأطر الإغاثيّة والمجلس المحلّي لمدينة جنديرس، للوقوف أمام احتياجات سكان مخيمي دير بلّوط والمحمديّة في الشمال السوري، نظراً لتفاقم معاناة سكانه وشحّ الأساسيات.

وأوضحت المناشدة، أنّ نحو 1800 أسرة مهجّرة تقدم في المخيمين، تعاني منذ أكثر من 3 أشهر من غياب المساعدات الإنسانيّة باستثناء مادة الخبز، فيما توقفت المحال التجارية عن "البيع بالدين" لعجز الأهالي عن السداد.

يأتي ذلك، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة والأدوية الرئيسية، وانعدام الموارد لدى الأهالي واعتمادهم على المعونات الإغاثية لتدبّر معيشتهم.

وأشارت المناشدة، إلى أنّ المخيم يبعد عن أقرب مدينة 12 كيلومتراً، الأمر الذي بانتشار البطالة بشكل كثيف، بالتزامن مع ارتفاع أجور المواصلات. فيما لم تُنفذ داخله أيَّة مشاريع لدعم سبل الحياة أو مشاريع القروض التشغيلية أو أيَّة مشاريع مهنية منذ تأسيسه عام 2018.

ويعيش في مخيمي دير بلوط والمحمدية أكثر من 200 عائلة فلسطينية مهجّرة عن مخيمات اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوب دمشق، منذ العام 2018، تعاني حرماناً وتهميشاً شاملاً، وسط غياب أي حديث عن حلّ لمشكلتهم، وغياب أي أفق لتغيير واقعهم نحو الأفضل.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد