قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّه وبعد عامين من القيود المفروضة على السفر بسبب كوفيد-19، عُقدت ورشة عمل البرلمان الطلابي الرابع على مستوى أقاليم وكالة "أونروا" في عمّان بين 15 و18 تموز، معلنةً عن بداية فترة جديدة من الأمل.
ولفتت "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ ورشة العمل جمعت 22 طالباً برلمانياً منتخباً يمثلون أصوات أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في أقاليم عمل الوكالة الخمسة في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، كما انضمّ طلبة برلمانيون سابقون إلى الاجتماع لتبادل خبراتهم مع الحاضرين في ورشة العمل الحالية ومساعدتهم على تطوير خطّة عمل.
وأوضحت "أونروا"، أنّ ذلك جاء بدعم من طاقم التعليم في وكالة "أونروا" ومؤسسة طمي لتنمية الموارد البشرية، وهي منظمة محلية رائدة في مجال تنمية الشباب والمجتمع، حيث شارك الطلبة اليافعين في سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي ناقشوا فيها موضوعات مثل الممارسات الديمقراطية والقيادة والمشاركة وصنع القرار والتواصل.
وأشارت "أونروا" إلى أنّ ورشة العمل قدمت فرصة ممتازة لطلبة "أونروا" للالتقاء معاً وجهاً لوجه، ومشاركة خبراتهم والتحديات التي يواجهونها.
بدوره، قال موريتز بيلاغر، القائم بأعمال مدير التعليم في "أونروا"، خلال لقائه مع البرلمانيين الطلبة: اليوم، لا يجتمع 22 قلباً فحسب، بل أيضاً 22 عقلاً، سيساعدون وكالة "أونروا" في عملية صنع القرار.
وتابعت "أونروا": كما انضمّ ممثّل عن السفارة الأمريكية في عمّان إلى إحدى جلسات ورشة العمل والتقى بالقادة الشباب، والتقى المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، بالطلبة في اليوم الأخير من ورشة العمل، حيث قدّم الطلبة خطة عملهم وكيف يعتزمون دعم أقرانهم من اللاجئين الفلسطينيين ودعم وكالة "أونروا" أيضاً.
وفي ختام بيانها، قالت "أونروا" إنّ البرلمان الطلابي تأسس على مستوى أقاليم "أونروا" في عام 2017، مما أتاح الفرصة لطلبة "أونروا" من الأقاليم الخمسة للالتقاء والعمل معاً لدعم مجتمعاتهم والدفاع عن حقوقهم محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث يبني البرلمان الطلابي على مستوى أقاليم "أونروا" على البرلمانات الطلابية على مستوى المدارس الموجودة في مدارس "أونروا" منذ عام 2001، كجزء من برنامج "أونروا" للتربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح، الذي تدعمه حكومة الولايات المتحدة منذ عام 1999.