أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على ضرورة معالجة مخلّفات الحرب في سوريا، بشكل عاجل، ووضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس.

جاء ذلك في بيان صدر عن الوكالة اليوم الخميس 18 آب/ أغسطس، عقب حادثة وفاة طفل فلسطيني من أبناء مخيم النيرب، يبلغ من العمر 10 سنوات، في حي مساكن هنانو في حلب، بانفجار جسم من مخلّفات الحرب.

واكّدت "أونروا" على وجوب أن تكون إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة أولوية، وقالت "إنّ المتفجرات من مخلفات الحرب ما تزال مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالا عنيفا خلال النزاع."

وأشارت "أونروا" في بيانها إلى الحوادث المأساوية المماثلة التي وقعت تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب قد أدت إلى مقتل أطفال من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

واستعرضت حوادث جرت خلال العام الفائت والجاري، ومنها قضاء لاجئ فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما حياته أيضا بسبب متفجرات من مخلفات الحرب في مدينة حلب القديمة في آذار الفائت، وإصابة 7 فتيان في آل/ أغسطس 2021 تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما كانوا يلعبون في مخيم عين التل/ حندرات عندما انفجرت متفجرات من مخلفات الحرب كانت قريبة منهم، وأدّت إلى مقتل أحدهم.

وقالت:"إن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادرة، وكثيرا ما غامر أطفال لاجئو فلسطين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب. والأطفال معرضون بشكل خاص لهذه الانفجارات المميتة لأنهم كثيرا ما ينظرون إلى المتفجرات من مخلفات الحرب أو الذخائر غير المنفجرة بشكل خاطئ على أنها ألعاب، غير مدركين للمخاطر."

كما أكّدت استمرارها في إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد