دعت رابطة "فلسطين ستنتصر" إلى ضرورة الضغط على الفنان الفرنسي كينجي جيراك لإلغاء حفله في "تل أبيب" بكيان الاحتلال الصهيوني، والذي يأتي بعد أيّام من العدوان الصهيوني على قطاع غزّة الذي راح ضحيته 49 شهيداً.
وأوضحت الرابطة في بيانٍ لها، أنّ الفنان جيراك سوف يتواجد في "إسرائيل" لإحياء حفل موسيقي في "تل أبيب" بدعم من وزارة السياحة "الإسرائيلية"، مُؤكدةً أنّ هذا الحفل هو عملية واسعة لتبييض جرائم الاحتلال الصهيوني.
وشدّدت الرابطة على أنّ تنظيم مثل هذه الأحداث والمهرجانات يهدف إلى تطبيع وتعزيز الاحتلال الصهيوني، وجعل غير المقبول مقبولاً وجذاباً.
كما طالبت الرابطة بإدانة ورفض هذا الحفل، وذلك لكونه عملية واسعة للترويج للفصل العنصري "الإسرائيلي".
وأشارت الرابطة إلى أنّ الفنانين الفرنسيين الذين يوافقون على المشاركة في هذه الحملات الدعائية يعتبرون وصمة عار ويجب أن يفهموا أن الدوس على حقوق الفلسطينيين لن يجعل حياتهم المهنية تزهو أبداً.
ويُشار إلى أنّ حركات المقاطعة شدّدت في وقتٍ سابق، على أنّ مقاطعة العدو الصهيوني ومقاومة التطبيع معه هي واجب على الجميع، وفي كل المجالات وفي كل مكان، وذلك للوقوف عقبة أمام محاولات تغوّل الاحتلال في المنطقة وإفشال مشاريعه التطبيعية الهدامة التي تزيدنا تبعية له وتوفر للاحتلال وراويته الكاذبة صورة مضللة بأنه كيان طبيعي ومقبول بيننا.