كشفت صحيفة "هآرتس" العبريّة في افتتاحيتها، اليوم الإثنين 22 آب/ أغسطس، أنّ فرق وزارة الجيش تمشّط أرشيفات في أنحاء الكيان، وتُخفي وثائق تاريخيّة نقلت إلى خزنات، وهذه الوثائقَ تتصل بالمشروع النووي "الإسرائيلي" والعلاقات الخارجية.

وأوضحت الصحيفة، أنّ مئات الوثائق مع أدلة على النكبة، بينها إفادات ألوية في الجيش عن قتل مدنيين وتدمير قرى، وتوثيق لطرد، حيث بدت كجزءٍ من عملية منهجيّة لإخفاء أدلة على النكبة.

كما لفتت الصحيفة، إلى أنّ من وقفوا من وراء العملية هم عناصر من جهاز "ملماب" وهو المسؤول عن الأمن في المؤسسة الأمنية، وعمله يكون سرياً إلى جانب ميزانيته، حيث تبيّن من التحقيق، أنّ عناصر الجهاز عملوا من دون أي صلاحية قانونية، وهم في جزءٍ من الحالات أخفوا وثائق كانت الرقابة العسكرية قد سمحت بنشرها، بل حتى أنّهم نقلوا أحياناً إلى خزنات وثائق مضمونها نُشر على الملأ.

وبعد ما كُشف، عقدت رئيسة اللجنة الفرعية لشؤون وزارة الجيش ووحداتها، وعضو الكنيست ميخال روزين من حزب ميرتس، سلسلة جلسات في الموضوع خلال العام تبيّن فيها أن "ممثلي الدولة" وصلوا بالفعل إلى أرشيفات وخزنوا وثائق ليس عليها حصانة، وأن "ملماب" عمل على إخفائها من دون أي صلاحية.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد