نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر أمني اليوم قوله: إن قارباً يضم نحو 65 مهاجراً غير نظامي، انطلق يوم السبت الفائت 20 آب/ أغسطس، قد اجتاز المياه الإقليمية اللبنانية، ولم يعد لديه الوقود الكافي لإكمال رحلته نحو إيطاليا.
وبحسب المصدر الأمني فإنّ بعض مرتادي المركب، قد تواصلوا مع ذويهم وأبلغوهم بنفاد الوقود، وبالتالي فإنهم عالقون في المياه الدوليّة.
وكانت مصادر محليّة قد أفادت بإبحار ثلاثة مراكب للهجرة من السواحل اللبنانية الشمالية باتجاه دول اللجوء الأوروبية، تقل على متنها مئات المهاجرين بينهم لاجئون فلسطينيون.
ورصد بوابة اللاجئين الفلسطينيين انطلاق 3 مراكب قبل ذلك متجهة إلى سواحل إيطاليا خلال الشهرين الفائتين، وكان على متنها مئات اللاجئين فلسطينيين من مخيمات لبنان.
يأتي تواصل ابحار المراكب من لبنان، وسط تحذيرات من قبل ناشطين في شؤون متابعة مراكب الهجرة، من مخاطر الطرق البحريّة، وتضييقات حرس الحدود اليوناني والإيطالي، والتي تسببت بغرق عدد من القوارب في أوقات سابقة.
في وقت سابق، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن أكثر من 60 شخصاً لقوا حتفهم في شرق البحر المتوسط.
ومنذ كانون الثاني/يناير، توفي 64 شخصاً في شرق البحر المتوسط، و111 في عام 2021، وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا أقل مما كان عليه في عام 2015، لكن أصبحت الرحلات أكثر فتكا على نحو متزايد.
وعلى مدار العام الماضي، أحصت الأمم المتحدة 3,231 مهاجرا ولاجئاً بين قتيل ومفقود في البحر المتوسط، و945 شخصا حتى الآن هذا العام.