أفادت مصادر طبيّة، صباح اليوم الثلاثاء 23 آب/ أغسطس، باستشهاد الشاب محمد عرايشي فجر اليوم، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل حوالي أسبوعين في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ الشاب عرايشي أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس قبل أسبوعين وكان استشهد خلالها ثلاثة شبّان.
وكان من بين الشهداء المطارد إبراهيم النابلسي الذي انتشل من مكان العملية مصاباً بحالة حرجة، في حين أنّ الآخر هو إسلام صبوح، وحسين جمال طه، وكان جيش الاحتلال أعلن عن اغتيال النابلسي بعد محاصرته داخل منزل في البلدة، قبل أن يتبيّن أنه مصاباً بحالة حرجة جداً، وحاول الأطباء في مستشفى رفيديا إنقاذ حياته، إلّا أنّه فارق الحياة.
وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.