أفاد المحامي المقدسي مدحت ديبة، بأنّ جثمان الشهيد محمد الشحام من مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين نُقل إلى معهد أبو كبير من أجل تشريحه، وذلك تنفيذاً لقرار انتزعته عائلة الشهيد في السابع عشر من آب الجاري.

وأوضح ديبة، أنّ جثمان الشهيد الشحام وصل إلى معهد أبو كبير وتم تنسيق إجراءات التشريح على أن تبدأ الأربعاء المقبل، بحضور الطبيب الفلسطيني أشرف القاضي، وهو مندوب العائلة، وذلك للكشف عن أسباب استشهاده، بالتنسيق الكامل مع وزير العدل محمد الشلالدة، على أن يتم منح ذوي الشهيد الفرصة لرؤيته قبل بدء عملية التشريح.

ولفت ديبة إلى أنّه وبعد الانتهاء من التشريح، ستبدأ معركة قانونية أخرى لاسترداد جثمانه ومواراته الثرى في مُخيّم قلنديا، حيث كانت عائلة الشهيد قد انتزعت قراراً من محكمة الاحتلال بتشريح جثمان نجلها الذي أعدمته قوات الاحتلال في الخامس عشر من آب الجاري أمام أسرته في منزله في بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة.

كما تقدّمت العائلة بقضيتين حول اغتيال نجلها، الأولى للتحقيق في ظروف استشهاده، والثانية تتعلّق بتسليم جثمانه للعائلة.

وفي وقتٍ سابق، قال غسان الخطيب عضو الهيئة التنظيميّة في حركة فتح بمُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، إنّ هناك عتباً كبيراً على السلطة الفلسطينية ومؤسّساتها التي لم تحضر لتساند عائلة الشهيد محمد الشحام الذي اغتيـل في منزله.

ولفت خلال تصريحٍ له خلال وقفة نظمتها العائلة أمام محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس، إلى أنّ لا أحد من المؤسّسات الرسمية حضر هذه الوقفة، بالرغم أنّ الشاب الشهيد هو فلسطيني ودائماً يتغنون بالعاصمة الفلسطينيّة، لذلك نقول لهم "لا تكونوا قيادات من ورق".

وأقدمت قوات الاحتلال صباح الاثنين الماضي، على اعدام الفلسطيني محمد الشحّام ميدانياً، عقب اقتحام منزله في كفر عقب شمال القدس المحتلّة.

وقامت قوّة من جيش الاحتلال باقتحام منزل عائلة الشحام، وأطلقت الرصاص بشكلٍ مباشر على رأس الشاب محمد من المسافة صفر، ما أدّى إلى استشهاده على الفور، فيما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد