أظهر تقرير الطب الشرعي لتشريح جثمان الشهيد محمد شحام (21 عاماً) من سكّان مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس 25 آب/ أغسطس، تعرّضه لثلاث رصاصات من قبل قوات الاحتلال التي تعمّدت إعدامه بعد اقتحام منزل عائلته في كفر عقب شمال القدس المحتلة، في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وأفادت عائلة الشهيد الشحّام في بيانٍ مقتضبٍ لها، أنّ التقرير أظهر أنّ رصاصة اخترقت رأس محمد، وتسبّبت بتفجير دماغه، في حين أنّ رصاصة ثانية اخترقت القلب ومزّقت الكبد، والثالثة اخترقت الخصر.

وأجري التشريح للشاب الشحّام بعد أن تقدمت عائلته بطلب بذلك للوقوف على جريمة الإعدام المتعمّدة التي تعرّض لها، فيما طالبت بتسليم جثمانه لها بعد العملية لدفنه.

وقبل أيّام، أفاد المحامي المقدسي مدحت ديبة، بأنّ جثمان الشهيد الشحام نُقل إلى معهد أبو كبير من أجل تشريحه، وذلك تنفيذاً لقرار انتزعته عائلة الشهيد في السابع عشر من آب الجاري.

وأوضح ديبة، أنّه وبعد الانتهاء من التشريح، ستبدأ معركة قانونيّة أخرى لاسترداد جثمانه ومواراته الثرى في مُخيّم قلنديا.

وفي وقتٍ سابق، قال غسان الخطيب عضو الهيئة التنظيميّة في حركة فتح بمُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، إنّ هناك عتباً كبيراً على السلطة الفلسطينية ومؤسّساتها التي لم تحضر لتساند عائلة الشهيد محمد الشحام الذي اغتيـل في منزله.

ولفت خلال تصريحٍ له خلال وقفة نظمتها العائلة أمام محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس، إلى أنّ لا أحد من المؤسّسات الرسمية حضر هذه الوقفة، بالرغم أنّ الشاب الشهيد هو فلسطيني ودائماً يتغنون بالعاصمة الفلسطينيّة، لذلك نقول لهم "لا تكونوا قيادات من ورق".

وأقدمت قوات الاحتلال صباح الاثنين الماضي، على اعدام الفلسطيني محمد الشحّام ميدانياً، عقب اقتحام منزله في كفر عقب شمال القدس المحتلّة.

وقامت قوّة من جيش الاحتلال باقتحام منزل عائلة الشحام، وأطلقت الرصاص بشكلٍ مباشر على رأس الشاب محمد من المسافة صفر، ما أدّى إلى استشهاده على الفور، فيما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد