أحيت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اليوم الخميس 25 آب/ أغسطس، الذكرى 21 لاستشهاد القائد الفلسطيني وأمينها العام السابق أبو علي مصطفى، وذلك في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وشارك في الفعالية، حشد من اللاجئين الفلسطينيين وقيادة الجبهة في لبنان، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، ووضع المشاركون اكليلاً من الزهور باسم الشهيد، عند نصب شهداء الثورة وسط المقبرة.

والقى مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال، كلمة استذكر فيها بعضاً من مسيرة الشهيد أبو علي مصطفى، مشيراً إلى أنّه أوّل أمين عام يستشهد على أرض فلسطين، ويمثّل عنواناً للمقاومة والمواجهة، وأحد من أكّدوا على أنّ القيادة هي وعي وثقافة، شجاعة وبساطة وتواضع وقولاً وفعلاً وتجيّد ذلك بقوله "عدنا لنقاوم لا لنساوم".

وأكّد على أنّ ارث الشهيد أبو علي مصطفى، بما هو إرث مقاوم لن يستطع العدو أن يقتله، وهو حاضر في مخيمات الضفّة الغربية وكافة مناطق فلسطين المحتلّة وقطاع غزّة.

يُشار إلى أنّ الشهيد أبو علي مصطفى استشهد بتاريخ 27/8/2001 إثر أول عمليّة اغتيال لقيادي فلسطيني خلال الانتفاضة الثانية، في قصف صهيوني من طيران الاحتلال استهدف مكتبه في رام الله المحتلة، وردّت الجبهة الشعبية على ذلك باغتيال وزير السياحة الصهيوني آنذاك رحبعام زئيفي في السابع عشر من أكتوبر في نفس العام.