اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة 26 آب/ أغسطس في مخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلّة، مواجهات بين شبّان فلسطينيين قوات من جيش الاحتلال، بعد اعتداءات على منزل فلسطيني.
وبحسب مصادر محليّة، فإنّ المواجهات اندلعت، عقب اقتحام قوات الاحتلال منزل في رأس خميس في المخيّم، اطلاقه الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه المنازل والسيارات، ما أدّى إلى اندلاع المواجهات.
وفي مناطق فلسطينية أخرى في الضفّة الغربية المحتلّة، قمعت قوات الاحتلال وقفة احتجاجية سلمية ضد اعتداءات المستوطنين على أراضي منطقة أبو لوقا، المحاذية لمستوطنة "عناب"، شرق طولكرم.
واستخدم الاحتلال الغاز المسيّل للدموع بكثافة، والرصاص الحي إضافة إلى الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، باتجاه المشاركين في الوقفة، ما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق.
كما أصيب المصور الصحفي علاء بدارنة بقنبلة غاز في قدمه أثناء قيامه بوظيفته بتغطية الاحتجاج الذي دعت اليه الفصائل الفلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وتبلغ مساحة أراضي منطقة أبو لوقا شرق طول كرم، 80 دونما وهي غنية بأشجار الزيتون، وتتعرض لاستهداف متواصل من قبل المستوطنين.
وفي بيت دجن شرق نابلس، اعتدت قوات الاحتلال على المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أدّى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء الغاز المسيّل للدموع.
مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أفاد لوكالات أنباء، أنّ نحو 18 فلسطينياً أصيبوا نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا. كما شهدت بلدة بيتا في جنوب نابلس، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
كما أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أطلقه جيش الاحتلال على مشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.