شارك عشرات الفلسطينيين وأهالي الأسرى في مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيت لحم، في وقفة دعم للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة القوى الوطنية في مُخيّم الدهيشة، بالتعاون مع نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى المحررين، أمام صرح الشهيد.
ورفع المشاركون صور الأسرى خلال الوقفة، مطالبين بضرورة سرعة تدخل المؤسسات الدولية ذات العلاقة من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في ظل الهجمة المستمرة على الأسرى في سجون الاحتلال.
بدوره، قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع: إنّ دعم الأسرى يتطلب أكثر من أي وقت تكثيف الفعاليات التضامنية والاسنادية لهم، كرسالةٍ واضحة.
ومن جهته، أوضح عبد الله الزغاري في كلمة مؤسسات الأسرى، أنّ الأسرى يخوضون ملحمة ضد السجان تحت عنوان "موحدون في وجه السجان"، ومع بداية أيلول/ سبتمبر المقبل مرشح دخولهم في إضراب عن الطعام، وعليه المطلوب وقفة عز إلى جانبهم.
كما طالب الزغاري المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوق الانسانية في العالم بالتحرك والتدخل سريعاً لإنصاف الأسرى في حقوقهم.
ويوم الخميس، بدأ المئات من الأسرى في كافة السّجون بالخروج من الأقسام والاعتصام في ساحات السّجون، كجزء من خطوات "العصيان والتّمرد" على قوانين إدارة السّجون، كما قرّر الأسرى في إطار خطواتهم المستمرة، البدء بخطوات حل الهيئات التنظيمية في كافة السّجون ومن كافة الفصائل، ابتداءً من يوم الأحد المقبل، الأمر الذي يفرض على إدارة السّجون مواجهة الأسرى كأفراد.
ودعت لجنة الطوارئ العليا للأسرى المُشكلة من كافة الفصائل، وفي ظل التصعيد من قبل إدارة السّجون، أبناء الشعب الفلسطيني لتكثيف الفعاليات المناصرة لهم يوم غد الجمعة الموافق 26 آب، استناداً إلى ما دعت له في البيان رقم (2) الصادر عنها، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4550) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/ يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و(175) قاصراً، ونحو (670) معتقلاً إدارياً، بحسب مؤسسات الأسرى في أحدث تقارير لها.