عقدت بلدية رام الله اجتماعاً مع اللجنة الشعبية لخدمات مُخيّم قدورة للاجئين الفلسطينيين، وذلك لمناقشة أوضاع سكّان المخيم وآلية التخفيف من معاناتهم.
وناقش الاجتماع المشكلات التي تتعلّق بالنظافة العامة، والصرف الصحي والبناء في حدود المُخيّم، والعوائق والتعديات والأكشاك، وتنظيم المرور.
واتفق الطرفان خلال الاجتماع على تشكيل لجنة ميدانية مشتركة لمتابعة القضايا المختلفة، وصياغة ورقة تفاهم حول آلية البناء ومتابعة التنفيذ والرقابة على ورشات البناء في المُخيّم بالشراكة مع اللجنة الشعبيّة، والترتيب لعقد اجتماع للمجلس البلدي مع السكّان للاستماع لطلباتهم.
وأنشئ مُخيّم قدورة عام 1948 داخل مدينة رام الله بالقرب من مستشفى رام الله الحكومي، ووفقاً لتعداد السكان فإنّ عدد السكّان في المُخيّم يبلغ قرابة 1000 فلسطيني يسكنون 119 مبنى، تشتمل على 289 مسكناً، فيما ينحدر سكّان هذا المُخيّم من بعض المدن والقرى المهجرة عام 1948، منها: دير طريف، واللد، والسافرية، وبيت نبالا، والرملة، ولفتا، وأبو غوش، والقباب، ويافا، وسلمة، وزكريا، والحديثة، وعمواس، ويالو؛ ومن ولاجئي عام 1967.
ويعتبر مُخيّم قدورة من المُخيّمات الفلسطينيّة التي لا تعترف بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة المحتلة، من بينها: سلواد وقدورة وبيرزيت وعين عريك في رام الله.