من المقرّر أن يشرع نحو 1000 أسير فلسطيني كدفعةٍ أولى، يوم غدٍ الخميس، بإضراب مفتوح عن الطعام، من مختلف سجون الاحتلال الصهيوني، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان.

ويأتي ذلك كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفها الأسرى مؤخراً، رفضاً لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي.

وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له، أنّ إدارة السّجون ما تزال على موقفها وترفض الاستجابة لمطالب الأسرى وأبرزها التراجع عن جملة الإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها على الأسرى، لفرض مزيد من عمليات السيطرة، والتي في جوهرها استهداف لمنجزات الحركة الأسيرة، والمسّ بحقوقهم على صعيد الحياة الاعتقالية.

وبيّن النادي أنّ الأسرى ومنذ تاريخ 22 آب/ أغسطس الجاري، استأنفوا خطواتهم النضالية التي علقوها في شهر آذار/ مارس الماضي، بعد أن عادت إدارة السّجون التلويح بفرض إجراءاتها، واستندت خطوات الأسرى على مسار "العصيان والتّمرد" على قوانين إدارة السّجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "بالفحص الأمني"، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية.

من جهته، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته وفصائله، للتوحد خلف الأسرى والمعتقلين في معركتهم البطولية، والتي ستدخل غداً مرحلة التحدي الحقيقي ببدء ألف منهم الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأكَّد أبو بكر على ضرورة أن يكون الشارع الفلسطيني على مستوى الخطوات النضالية والتحدي الذي سيخوضه الأسرى داخل السجون والمعتقلات، لأنه في هذا التكامل ملامح نصر حقيقي سيتحقق رغماً عن إدارة السجون وحكومة الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4550) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/ يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و(175) قاصراً، ونحو (670) معتقلاً إدارياً، بحسب مؤسسات الأسرى في أحدث تقارير لها.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد