أفادت مصادر مقدسية، اليوم الأحد 4 أيلول/ سبتمبر، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الصحفية لمى غوشة من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ عناصر مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا منزل الصحفية غوشة وفتشوه بدقة وصادروا حاسوبها، قبل اعتقالها، فيما جرى اقتيادها إلى مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة، وما زالت قيد التحقيق.
وفي وقتٍ لاحق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ سلطات الاحتلال مددت اعتقال الصحفية المقدسية لمى غوشة حتى يوم غدٍ الاثنين.
ويُشار إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الاحتلال الصحفية غوشة، بل تعرضت لعدة اعتقالات واستدعاءات للتحقيق.
من جهتها، أكدت لجنة دعم الصحفيين، أنّ عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى (21) صحافياً وإعلامياً بينهم 3 اعلاميات، بعد اعتقال الصحافية المقدسية لمى غوشة اليوم الأحد.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ إدارة سجون الاحتلال تمارس على الأسرى المرضى من ضمنهم الصحفيين، سياسة الاهمال الطبي المتعمد، وتمنع زيارة الأهالي لهم كما تمنع عليهم الملابس والاغطية وغيرها.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 للجم الممارسات العنصرية والإرهابية التي يمارسها الاحتلال والتحريض المتصاعد والتهم الجاهزة بحق الصحفيين والمؤسسات والحريات الاعلامية الفلسطينية ووقفها بالكامل.
كما وناشدت اللجنة المجتمع الدولي بتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين وتعزيز التضامن معهم، والإفراج العاجل عن الصحفيين في سجون الاحتلال.